ووصل إليه أمين جدة على جاوش (١) ، واعتذر إليه بغلبة سلمان (٢) ، فقبله ، وأمره بالرجوع إلى جدة.
[عصيان السيد رميثة وأبي الغيث]
وفي أثناء ذلك عصى على الشريف عماه السيد رميثة ، وأبو الغيث (٣) ، وأرسلا إلى سلمان (٤) ، وخير الدين يطلبان [منهما](٥) إمرة مكة ، فلم يقبلاهما.
فأرسل الشريف أخاه السيد ثقبة ، وولد عمته أمير المدينة السيد باز الحسيني (٦) ، ومعهما مائة وخمسون فارسا ، وأمرهما بقبض عميه المذكورين ، فسبقهما القائد جوهر المغربي ، واجتمع بالسيد رميثة ، وأبي الغيث ، وعذلهما (٧) ، وأتى بهما طائعين إلى الشريف.
[موسم حج عام ٩٣٢ ه]
وصادف ذلك ورود السيد محمد السمنهودي (٨) من الأبواب
__________________
(١) في (ج) «جاوس» ، وفي النهروالي ـ البرق اليماني ٤٥ «على جاووش».
(٢) في (ب) ، (ج) «سليمان». وهو خطأ.
(٣) هو أبو الغيث بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان.
(٤) في (ج) ، (د) «سليمان». وهو خطأ.
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، وفي (ب) «منه». وهو خطأ. أضاف النهروالي في البرق اليماني ص ٤٥ : «فرجع الشريف إلى الخيف».
(٦) في (ب) ، (ج) «الحسني» ، وفي (د) «الحسين» ، وفي النهروالي ـ البرق اليماني ٤٦ : «السيد حزيمة أمير المدينة ، السيد باز بن فارس الحسيني».
(٧) في النهروالي ـ البرق اليماني ٤٦ : «فذكرا أنهما فعلا ذلك من ضرورة ضيق اليد وضنك العيش وطلبا الزيادة في المشاهرة ، فالتزم لهما ذلك».
(٨) هكذا في (أ). وفي بقية النسخ والبرق اليماني للنهروالي «السمهودي».