فأمره (١) النبي صلىاللهعليهوسلم بالمسير (٢) إلى مكة وقال له : «توجه إلى مكة لإصلاحها». فورد مكة السادس من شوال / وصادف هذه الفتن (٣).
والشيخ محمد بن عراق هذا ترجمه العلامة الغزي في أخبار المائة العاشرة (٤).
وأما سلمان (٥) الريس ، فاستولى (٦) على محصول جدة ، وكان نصفه للسلطنة ، ونصفه لأمير (٧) مكة ، وكان المحصول في (ذلك العام) (٨) تسعين ألف دينار ذهبا.
وكان الشريف خرج من مكة ، ونزل الدكناء (٩) ، فجاءه الخبر.
__________________
(١) في (ج) «فأمر». وهو خطأ.
(٢) في (ب) «بالميسر».
(٣) قد يكون هذا القول وضع بعد وفاة الشيخ لما قام به من أعمال جليلة فنسبت إليه تلك الأقوال على عادة العوام والمتصوفة. انظر أخبار خير الدين والريس سلمان والشيخ محمد بن عراق في : النهروالي ـ البرق اليماني ٤٣ ، ٤٤.
(٤) انظر : الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة ١ / ٥٩ ـ ٦٨.
(٥) في (ب) ، (ج) «سليمان». وهو خطأ.
(٦) في (ج) «فإنه استولى».
(٧) في (ب) ، (ج) ، (د) «تسريف».
(٨) ما بين قوسين في (ج) «تلك السنة».
(٩) لم أتبين قراءتها في (أ). والاثبات من (ب) ، (د) ، وفي (ج) «الدهناء». وهو خطأ. والدكناء : تقع في وادي مر الظهران قبلي أرض حسان وموالية لأرض خالد ، يقال لها المدرة. انظر : جار الله بن فهد ـ حسن القرى في أودية أم القرى (مخطوط) برقم ١٠٧٠ بمركز البحث العلمي بجامعة أم القرى بمكة ورقة ٤٢.