وفيها : ورد من الديار الرومية في ذي الحجة حسن باشا المعمار بميزاب الكعبة بعث به السلطان أحمد بن محمد بن مراد خان.
[سيل عام ١٠٢٤ ه وعمل شباك بئر زمزم عام ١٠٢٥ ه] وفي سنة ١٠٢٤ ألف وأربع وعشرين :
وقع بمكة سيل هدم البيوت وكان يوم النفر الثاني (١).
وفي سنة ١٠٢٥ ألف وخمس وعشرين :
ورد أمر من مولانا السلطان أحمد خان على يد حسن باشا بعمل شباك حديد أو نحاس في بئر زمزم يمنع (٢) من يطيح فيها ، فجعل على قدر تدوير فم البئر ، وجعل له ست سلاسل ربطت بالحديد في دائر البئر الأعلى ، وصار الماء فوق ذلك الشباك قدر ثلثي (٣) قامة.
__________________
هذه الحادثة في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٣ : «في عام عشرين بعد الألف ، وقعت فتنة بين الجبالية وبين الحبشان والقواد للقائد جوهر قباني حاكم مكة ، وتعصبت الحبشان والقواد للقائد جوهر فتحاربوا أجمعين على أقدامهم بخط القشاشين إلى الصفا ، وكان الظفر للحبشان والقواد ، وقتل بعض من الجبالية». وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٧ : «وفي هذه السنة أيضا وقعت قتلة بين الجبالية وبين الحسنان والقائد جوهر قباني حاكم مكة ، تعصبت الحسنان والقواد للقائد جوهر فتحاربوا أجمعين على أقدامهم بخط القشاشين إلى الصفا ، وكان الظفر للحسنان والقواد ، وقتل بعض الجبالية».
(١) انظر أخبار هذا السيل وسنته في : الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٥٧.
(٢) في (أ) «يمتنع» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٣) في (ج) «ثلثين». وانظر هذا الخبر في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر ـ / أحداث سنة ١٠٢٥ ه ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٩.