وبحفرته لما وضعوا |
|
رجموه بصخر وانتصر ـ وا ـ |
والعقرب فيها ترصده |
|
قد شاهدها جمع حضروا |
فانظر لوفاة قد خبثت |
|
فيها للمستقصي [عبر](١) |
واسمع تاريخ قضيته |
|
من بعض أناس قد عذر ـ وا ـ |
وعبارته نظما وردت |
|
هاك (٢) ابن عتيق يا سقر |
انتهى (٣). وإنما ذكرت هذه القصيدة للاعتبار.
ومن الغريب في تاريخ قتله يأتي من ألطاف الله ما لا يكون (في البال) (٤) ، وله أخبار تلحق بالكفر لو لم يمت كافرا ـ نعوذ بالله تعالى ـ.
[أعمال الوزير محمد باشا في مكة]
ومما حدث في زمن مولانا الشريف حسن أن محمد باشا (٥) ـ وزير
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (ب) ، (ج).
(٢) في (أ) «ها» والاثبات من (ب) ، (ج). والشطر الأخير هو التاريخ بحساب الجمل عام ١٠٣٠ ه وهو خطأ. والصحيح كما جاء في (أ) «ها ابن عقيق يا سقر».
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) في (ب) ، (ج) «بالبال». انظر هذا التاريخ وقصته في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٤. وجملة» يأتي من ألطاف الله ما لا يكون في البال» هي التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ١٠١٠ ه وهو الصحيح.
(٥) هو محمد باشا الطويل من صقالبة البشناق ، تولى الصدارة عقب موت سميز علي باشا ، كان محبا للجهاد في سبيل الله ، استطاع الحفاظ على نفوذ الدولة العثمانية بعد موت سليمان خان ، كذلك تمكن بدهائه وسياسته من إبرام الصلح مع دول أوروبا المعادية ، وأنشأ عمارة بحرية ، قتل بالقسطنطينية سنة ٩٨٧ ه بعد أن ولى الوزارة للسلطان سليمان خان وسليم خان ومراد خان. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٥٥ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٤١٤ ، المحامي : محمد فريد بك (توفي