قال الشيخ نور الدين علي (١) الشهير بالجم (٢) :
«دخلت على والده ، الشريف أبي نمي ، معزيا له فيه ، فانهلّت دموعه ، فأخذها بمنديل فأنشدته (٣) :
يا أيها الملك العزيز ومن رقا |
|
هام العلا رفع المهيمن شأنه |
لا تبك مرحوما أتى تاريخه |
|
بركات أنزله اللطيف جنانه (٤) |
قال (٥) : فسري عنه بعض (ما كان فيه) (٦)».
سانحة (٧) [في كتاب الظاهر بيبرس والسلطان صلاح الدين]
رأيت في مؤلف الشيخ مرعي الحنبلي في فضائل (٨) آل عثمان
__________________
سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٣٦ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩٨٥ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ص ٥٥ ، الزركلي ـ الاعلام ٢ / ٤٩.
(١) سقطت من (د).
(٢) أحد الشعراء وقد ضبطه السنجاري بفتح الجيم ، ويظهر أنه من شعراء المطولات. انظر : الردادي ـ الشعر الحجازي ١ / ٦٨ ـ ٦٩.
(٣) في (ج) «فأنشدت ارتجالا» ، وفي (د) «فأنشدته ارتجالا قولي».
(٤) وعجز البيت «بركات أنزله اللطيف جنانه» هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ٩٨٥ ه. هذا وقد أثبت ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «سنة ٩٨٥ ه» وهو الصحيح.
(٥) أي الشيخ نور الدين علي الجم.
(٦) ما بين قوسين ورد في (د) «ما كان فيه تاريخه». انظر هذا الخبر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٣٦.
(٧) سقطت من (د).
(٨) في (ب) «مضاي» ، وفي (د) «قضاي» وكلاهما خطأ ، والاثبات من (ج).