مسكنين (١) ، وبيوتا تغل للكراء ، ووقف الجميع.
قال القطب الحنفي (٢) :
«ولا يصح وقفه هذا على مذهبنا (٣) لأنه في هواء المسجد».
وبنى ميضأة (٤) خارج باب إبراهيم (٥).
[ولاية الشريف هزاع بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان]
واستمر الشريف المذكور إلى أن خالفه أخواه (٦) هزاع وأحمد ، سنة ٩٠٤ تسعمائة وأربع ، فوقعت الحرب بينهم بوادي الجموم (٧) ، وسبب (٨) هذه الفتنة :
__________________
(١) في (ج) «سكنين».
(٢) أي النهروالي في كتابه الاعلام ٢٤٤.
(٣) أي حسب المذهب الحنفي. الذي كان عليه المؤلف السنجاري.
(٤) أضاف ناسخ (ج) «في».
(٥) انظر أخبار هذه العمارة في : النهروالي ـ الاعلام ٢٤٤.
هذا وقد اثبت ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وهذه العمارة المذكورة مع العقد المذكور وكذا الميضأة موجودة إلى عصرنا هذا من عمارته والله أعلم». وقد أزيلت هذه العمارة كلها في التوسعة السعودية.
(٦) في (ب) ، (ج) «أخوه».
(٧) وادي الجموم : يبدو أنه جزء من وادي مر الظهران إذا تعدى هذا الوادي قرية أبي حصاني ، سمي عندها وادي فاطمة ، وفيه قرى عديدة منها الجموم قصبة هذا الوادي. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٩ / ١٠٠ ، ١٠١.
(٨) أضاف ناسخ (ج) «ذلك».