وللمذكور فيه قصائد عديدة مذكورة في ديوانه المشار إليه (١) ، وكانت وفاة هذا الشاعر بمكة يوم الثلاثاء في ذي الحجة [الحرام](٢) عام (٣) ٩٢٦ [تسعمائة وستة وعشرين](٤) ، ودفن بالمعلاة بقرب تربة الشولي (٥) ـ رحمهالله / تعالى ـ.
[جعل ثلث جدة لصاحب مكة](٦)
قال في إتحاف الورى بأخبار أم القرى (٧) :
وفي سنة ٨٣٢ ثمانمائة واثنتين وثلاثين في يوم الخميس التاسع (٨) من ربيع
__________________
(١) لم أعثر على ديوانه ، والقصائد المشار إليها وردت في كتاب منائح الكرم ضمن حديثه عن حوادث سنة ٩٠٧ ، ٩٠٨ ، ٩١٨ ، ٩٢٠ ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ ـ ٢٨٨ ، ٢٩٠ ، ٣٠٦ ـ ٣٠٩ ، ٣١٢ ـ ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٥.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج).
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «سنة».
(٤) ما بين حاصرتين بالأرقام في (أ) وبقية النسخ. انظر خبر وفاته في : العيدروس ـ النور السافر ١٢٦ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ١٤١ ، ١٤٢ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٥٦ ، أبو الخير مرداد ـ مختصر نشر النور والزهر ١٠٧ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ١١٧ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ١ / ٢٠٨.
(٥) الشولي : هو علي بن قريش بن داود الهاشمي المكي ، كان وكيل أهل المدارس في قبض الأوقاف باليمن. توفي بمكة سنة ٧٧٠ ه ، ودفن بالمعلاة. انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٦ / ٢٢٢.
(٦) هذا العنوان الجانبي وضعه المؤلف على حاشية المخطوط اليمنى.
(٧) للنجم عمر بن فهد ٤ / ٣١. أورد العز بن فهد خبر وصول تلك المراسيم في ثامن ربيع الأول من الأشرف صاحب مصر بالإنعام على السيد بركات.
(٨) هذا وقد صحح محقق الجزء الرابع لكتاب إتحاف الورى ٤ / ٣١ التاريخ من تاسع ربيع الأول إلى الثامن مستندا بذلك على ما رآه حيث قال : «في الأصول» ، تاسع «