ثم ركب في هذا اليوم الشريف أحمد بن عبد المطلب (١) بعسكر معه ، ونادوا في البلاد للشريف محسن استقلالا (٢).
فخرج الشريف إدريس متوجها إلى الشرق (٣) ، وذلك ليلة عيد المولد (٤) من السنة المذكورة (٥) ، وحزنت الناس عليه ، فإنه خرج مريضا ، وكان حسن السيرة لطيف النادرة.
[في مدح الشريف إدريس]
وممن مدحه :
القاضي تاج الدين المالكي (٦) ، لما عرض له في وظيفة الخطابة
__________________
(١) انظر ترجمته في : كبريت : محمد عبد الله الحسيني الموسوي (١٠١٢ ـ ١٠٧٠ ه) ـ رحلة الشتاء والصيف ـ تحقيق محمد سعيد الطنطاوي ـ ط ٢ ـ بيروت ١٣٨٥ ه ص ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٦ ، ١٠٣٧ ، ١٠٣٩ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٥ ، ٦٧ ـ ٧١ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ١٦٣.
(٢) انظر هذه الأحداث مفصلة في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٥ ، ٧٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، ٤٠٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ومختصرة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٤ ه.
(٣) في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٤ ه «إلى جهة جبل شمر».
(٤) أي يوم ١٢ ربيع الأول.
(٥) أي سنة ١٠٣٤ ه باتفاق المؤرخين. انظر خروجه من مكة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٤ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٤ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٤ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٦.
(٦) هو تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم بن تاج الدين الأنصاري المالكي المدني ثم