الشريف إدريس من مكة ، وحرابته إن لم يخرج ، فطلب المهلة أياما ليتجهز (١) ، فأمهل (بعد أن وقعت من جماعته فتنة [في](٢) ثالث (٣) محرم (٤) عند (٥) إرادة (٦) النداء للشريف محسن ، وقتل فيها جماعة عند عقد (٧) بشير بالبندق (٨) منهم (٩) :
ـ السيد سليمان بن عجلان (١٠) بن ثقبة.
ـ والقائد مرجان بن زين (١١) العابدين وزير الشريف محسن.
__________________
(١) لم أتبين قراءتها في (ب). انظر تفصيلات هذه الحادثة في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٣ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) بياض في (ب) ، وسقطت من (ج).
(٤) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٥ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٣ أنه في يوم الأربعاء ثالث محرم ، أشيع إقامة الشريف محسن مستقلا بالأمر ، فحصل اضطراب في البلد ، وقسمت آلات الحرب ، وفي صبيحة يوم الخميس رابع محرم وقعت الفتنة.
(٥) في (ب) ، (ج) «قبل».
(٦) في (ج) «ادارة».
(٧) في (ج) «مقعد السيد» ، وهو خطأ.
(٨) البندق : الذي يرمى به ، مفردها بندقة. الرازي ـ مختار الصحاح ٥ / ٦٥.
(٩) في (ب) ، (ج) «ومنهم».
(١٠) في (ب) «رمحلان» ، وهو خطأ.
(١١) في (أ) «زيد» ، والاثبات من بقية النسخ ، وعلي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٦ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٣.