أربعين شاة وتصدق بها ، عدد (١) أبواب المسجد [الحرام](٢).
وشرعوا في النطاق السفلى ليلة السبت ثاني عشر (٣) محرم سنة ١٠٢٢ ألف واثنتين وعشرين (٤). وأتموه في الليلة بعده ، ووضعوا له أعمدة ركبوا سفلها (٥) في الشاذروان (٦) بالرصاص. وفي ليلة الأحد شرعوا في النطاق العلوي إلى أن أتموه». إلى آخر ما ذكره ابن علان (٧) فراجعه إن شئت.
[عمارات بمكة]
قال الإمام علي الطبري في تاريخه (٨) : «وفي حدود العشرين بعد الألف أنشأ حسن (٩) باشا المعمار بناء بقرب باب البغلة. وجعل مسقف
__________________
أساقيل ، وهو لفظ أقره مجمع اللغة العربية.
(١) في (أ) وبقية النسخ» عدد» وهو مخالف لحقيقة عدد الأبواب ، وهي تسعة عشر بابا. والراجح أن الكلمة تصحيف «عند» ، وهو ما يستقيم به المعنى الذي يتصرف عند ذلك إلى توزيع الصدقات.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج).
(٣) وهذا مخالف لما ذكره السنجاري نقلا عن ابن علان في ورقة ١٨٦ / أمن «أنهم جعلوا للكعبة نطاق واحد» وموافق لما ذكره الشلي في أحداث سنة ١٠٢٦ ه في ترجمة السلطان أحمد.
(٤) سقطت من (ج).
(٥) في (ب) ، (ج) «أسفلها».
(٦) في (ج) «الشاذروان» ، وفي (د) «الشرذروان» وهو خطأ.
(٧) أي شهاب الدين أحمد بن علان الصديقي في كتابه الذي وضع في هدم الكعبة ، وهو انباء الجليل المؤيد مراد خان ببناء بيت الوهاب الجواد.
(٨) الأرج المسكي ورقة ١١٠.
(٩) في (ج) «حسين» وهو خطأ.