رأيته في بعض التعاليق (١) ـ.
[مشاركة الشريف أبي طالب لوالده في الشرافة]
قال ابن الفضل (٢) : وفي سنة ١٠٠٨ ألف وثمان :
خرج الشريف حسن بن أبي نمي إلى الزاهر للقاء أمير الحج (٣) على جري العادة ، فلما التقيا ، ونشر التشريف الواصل إليه أمر الشريف أن يلبسه أكبر أولاده السيد أبا طالب بن حسن ، ثم أمر أن يلبس التشريف (٤) الثاني الذي أصل موضوعه (٥) لنائب شريف مكة ابنه (٦) عبد المطلب بن حسن ، وأمر أمير الحج الشامي (٧) أن يتهيأ لوصول
__________________
توفي الشريف ثقبة بن أبي نمي أخو مولانا الشريف حسن وله عقب يقال لهم ذوو ثقبة ، كان بعضهم بمكة وآخرون في البر» ا. ه. واخطأ في تحديد السنة ، انظر : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦١.
(١) انظر ذلك في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٥ ، ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ١٠٠٦ ه.
(٢) أي أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي صاحب كتاب وسيلة المآل بذكر فضائل الآل.
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦٠ «أمير الحاج المصري بيري بك».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الشريف».
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «موضعه» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦٠ «وأن الخلعة الثانية التي كان يلبسها أخوه السيد ثقبة بن أبي نمي تلبس لثاني أولاده السيد عبد المطلب».
(٦) أي الشريف حسن بن أبي نمي.
(٧) وهو الأمير طماس. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦٠.