رأسه ، وأعاد المفتاح إلى الشيخ عبد الواحد (١).
[إتمام بناء المدارس السليمانية وعمارة عين عرفات]
رجع (٢) : فلما توفي محمد بيك أكمل زاده الدفتردار (٣) المذكور أقام صاحب مكة الشريف حسن مقامه قاسم بيك صاحب جدة المقام أولا وعرض إلى الأبواب العالية (٤).
فبرز الأمر باستقرار (٥) قاسم بيك (٦) المذكور (٧) ، وأن يكون ناظرا عليه مدبر الدولة الحسنية ، وانسان عين الإنسانية القاضي حسين المالكي (٨).
__________________
(١) انظر هذه الحادثة في : ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩٩٦ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٧ ، ٥٨.
(٢) بياض في (د).
(٣) في (د) «الدفتردار». ورد اسمه في النهروالي ـ الاعلام ص ٣٤٨ «محمد بك أمك جي زاده» ، وفي القطبي ـ اعلام العلماء «محمد بيك أكملجي زاده» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٨٨ «محمد بك يكمكجي زاده».
(٤) انظر هذه في النهروالي ـ الاعلام ٣٤٨ ، أما في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٨٨ : أن القاضي حسين المالكي هو الذي أرجعه وعرض ذلك إلى الأبواب.
(٥) في (ج) «باستمرار».
(٦) أضاف ناسخا (ب) ، (ج) «صاحب جدة».
(٧) في النهروالي ـ الاعلام ٣٤٨ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٨٨ «أمينا على مصارفها».
(٨) في النهروالي ـ الاعلام ٣٤٨ : أن يكون القاضي حسين ناظرا على ما بقي من عمل هذه العين إلى أن تصل إلى مكة. وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٨٨ : إلى أن يصل إلى عرفات.