العجمي شريف (١) ، فحال بينه وبينهم القاضي حسين المالكي ومنعهم.
[سلطنة السلطان مراد الثالث]
فتولى بعد السلطان سليم ابنه) (٢) السلطان الأعظم مراد خان ابن السلطان سليم خان (٣). مولده سنة ٩٥٣ ثلاث وخمسين وتسعمائة (٤).
وجلس على تخت السلطنة في اليوم العاشر من رمضان (٥) من السنة المذكورة (٦).
وأرخ ولايته العلامة المولى شهاب الدين المبلط بقوله :
__________________
(١) الاسلام لا يفرق في تطبيق أحكامه بين شريف ووضيع فالكل سواسية كأسنان المشط.
(٢) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٣) هو السلطان مراد الثالث بن السلطان سليم الثاني بن السلطان سليمان سلطان الدولة العثمانية (٩٨٢ ـ ١٠٠٣ ه) ، كان سلطانا عظيما شهما مائلا إلى الخير ، من مآثره إتمام عمارة المسجد الحرام. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٣٩٩ ـ ٤٥٧ ، القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٥٧ ـ ٦٢ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٣ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٩٧ ـ ١٠٢ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٣٤١ ـ ٣٥٤ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ٢ / ٣٠١ ، إبراهيم حليم ـ التحفة الحليمية ١٠٣ ـ ١٠٧ ، المحامي ـ تاريخ الدولة العلية ٢٥٩ ـ ٢٦٦.
(٤) في (ب) «سنة ٩٣٣» وهو خطأ ، وفي (ج) «سنة ٩٣٣ ثلاث وثلاثين وتسعمائة» ، وهو خطأ أيضا. والاثبات من (د).
(٥) انظر هذا التاريخ في : النهروالي ـ الاعلام ٣٩٩ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٢١٣. أما في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٩٧ «يوم الثامن من رمضان» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٣٤١ «في يوم السابع من رمضان» ، وفي إبراهيم حليم ـ التحفة الحليمية ١٠٣ «في أول رمضان».
(٦) أي سنة ٩٨٢ ه وهو ما أضافه ناسخ (ج) في المتن.