قد مهد الله البلاد كلها |
|
بعدل سلطان به أرضى العباد |
وأنشد الهاتف لما أن بدا |
|
والسعد في تاريخه هذا مراد (١) |
وأرخه الانكشاري بقوله (٢) :
بالبخت فوق التخت أصبح جالسا |
|
ملك به رحم الإله عباده |
وبه سرير الملك (سرّ فأرخوا) (٣) |
|
حاز الزمان من السرور مراده (٤) |
ولما أن تولى (٥) المذكور جاء التفويض إلى صاحب مكة المشرفة الشريف حسن بالاستقرار على ما كان عليه في زمن السلطان سليم خان ، ووردت عليه التشاريف (٦).
وكذلك جاء التفويض لأحمد بيك المذكور على استمراره في عمارة المسجد الحرام ، والحث على التمام (٧).
__________________
(١) وجملة «هذا مراد» الواردة في عجز البيت هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ٩٥١ ه وهو خطأ ، وإن كان التاريخ مقاربا لما أجمع عليه المؤرخون في ذكرهم لتاريخ ولادته.
(٢) أي مامية الدمشقي. وانظر الأبيات في : المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٣٤٢.
(٣) ما بين قوسين ورد في (ب) «شرف أرحوا به» ، وفي (ج) «شرف أرخوا» ، وفي (د) «شرمارخوا».
(٤) والشطر : «حاز الزمان من السرور مراده» هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٩٢ ه وهو خطأ.
(٥) في (ب) ، (د) «توفي» وهو خطأ.
(٦) انظر هذا الخبر في : اتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩٨٢ ه.
(٧) انظر خبر تفويض أحمد بيك في : النهروالي ـ الاعلام ٤٠٧ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٠.