قاصد (١) للسيد بركات ، ومعه كتاب للسيد بركات يخبره بأن شملته (٦) الصدقات الشريفة ، فأنعمت عليه بنصف عشور جدة من المراكب الهندية (٢).
جعل نصف جدة لصاحب مكة (٣) :
وفي سنة ٨٤٢ ثمانمائة واثنتين وأربعين :
توفي برسباي (٤) ، فتغلب السلطان جقمق (٥) على
__________________
السلوك ٤ / ٨٥٥ ، ٩٢٦ ، ١٠٠٠ ، ١٠٣٦ ، ١٠٢٦ ، ابن تغري بردي ـ المنهل الصافي ـ ج ٤ ـ تحقيق محمد محمد أمين ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب ١٩٨٦ م ص ٢٣٠ ـ ٢٣٢ ، النجوم الزاهرة ١٥ / ٢١٣ ، ٢١٤ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ١٠١ ـ ١٠٣ ـ ١١٥ ، ١٢٢ ، الصيرفي ـ نزهة النفوس ٣ / ٣٧٤ ، ٤٣٠ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ٥٦.
(١) هو أحمد بن حنيش. انظر : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ١٠١ ، غاية المرام ٢ / ٤١٢.
(٦) في (ب) «شملة».
(٢) انظر خبر هذه الرجبية والصدقات الشريفة في : المقريزي ـ السلوك ٤ / ١٠٠٠ ، ١٠٠١ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ١٠١ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤١٢ ، أما في انباء الغمر بأبناء العمر لابن حجر العسقلاني ٨ / ٤١٥ فقد ورد فيه أن خليل الذي أمر بالاسكندرية عين شادا على مكوس جدة ، وأميرا على المماليك المجردين بمكة.
(٣) هذا العنوان الجانبي وضعه المؤلف.
(٤) سبقت ترجمته ، وأنه توفي سنة ٨٤١ ه ، ويبدو أنه خطأ من السنجاري بسبب الخلط بين تاريخ الوفاة ووصول الخبر إلى مكة.
(٥) في (د) «جمقق» ، وهو خطأ. والسلطان جقمق (توفي ٨٥٧ ه) : هو الملك الظاهر سيف الدين أبو سعيد بن عبد الله العلائي الظاهري برقوق ، سلطان الديار المصرية والشامية والحجازية (٨٤٢ ـ ٨٥٧ ه) ، كان ملكا كثير الخيرات عظيما عادلا دينا ،