على الجهات الحرمية للشريف أبي طالب بن حسن.
ودخل مكة وقرأ توقيع (١) المذكور بالحطيم ، ولبس الشريف أبو طالب الخلعة الواردة ، وطاف بها على جري العادة ، والريس يدعو له بأعلى زمزم (٢).
[ولاية الشريف أبي طالب بن حسن]
فولي مكة مولانا الشريف أبو طالب بن حسن بن أبي نمي بن بركات ، وذلك في رابع ذي الحجة سنة ١٠٠٩ ألف وتسع (٣).
ومولده في جمادى الأولى سنة ٩٦٦ تسعمائة وست وستين (٤).
__________________
(١) في (ج) «التوقيع». انظر محتويات هذا التوقيع أي التشريف في : الشهاب الخفاجي ـ ريحانة الألبا ١ / ٣٩٨ ـ ٤٠٥ وهو من انشائه بأمر رئيس الكتاب ، والشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠١٢ ه. ومقتطفات منه في : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٢ ، ١٣٣ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٢.
(٢) ذكر العصامي في سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦٠ «أن الشريف عرض لابنه في أول سنة ١٠٠٩ ه فوصله الرد أواخر هذه السنة». انظر هذا العرض والرد عليه في : الشهاب الخفاجي ـ ريحانة الألبا ١ / ٣٩٧ ـ ٤٠٥ ، الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠١٢ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٢ ـ ١٣٣ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٢.
(٣) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦٠ وفيه أن يكون الشريف أبو طالب مشاركا لوالده في الامارة ، أما في ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن سنة ١٠٠٨ ه. انظر أحداث سنة ١٠٠٨ ه.
(٤) انظر سنة مولده هذه في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٨٤. أما في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠١٢ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣٤ ، ١٣٥ فذكرا أن ولادته كانت سنة ٩٦٥ ه.