خروج الشريف أبي نمي إلى مصر للقاء الغوري (١)
وأرسل السلطان الغوري يطلب الشريف بركات إلى عنده ، فأرسل يعتذر إليه. ثم إن الشريف بركات أرسل ابنه السيد (٢) أبا نمي بن بركات في هذه السنة (إلى مصر للقاء السلطان ، وكان عمره إذ ذاك ثمان سنين) (٣) وأرسل معه السيد عرار بن عجل ، وقاضيا مكة القاضي (٤) صلاح الدين بن ظهيرة الشافعي (٥) ، والقاضي نجم (٦) الدين بن يعقوب المالكي (٧) ، (وولديه (٨) القاضي محمد ، والقاضي تاج الدين (٩)) ،
__________________
(١) وضع المؤلف هذا العنوان الجانبي على حاشية المخطوط اليسرى. انظر هذا في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩ ، أما في العز بن فهد ـ غاية المرام فانظر الحاشية السابقة.
(٢) سقطت من بقية النسخ.
(٣) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج). انظر مقدار عمره هذا في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٩ ، وبلوغ القرى ورقة ٢٠٨ فعمره نحو تسع سنين.
(٤) سقطت من (ج).
(٥) سقطت من (ج).
(٦) في (ج) «نجحم» وهو خطأ.
(٧) انظر ترجمته ضمن ترجمة ولده في ما يلي.
(٨) هكذا في (أ) «ووالده» والاثبات من بقية النسخ.
(٩) هو قاضي القضاة عبد الوهاب تاج الدين بن نجم الدين محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن يعقوب بن يحيى بن عبد الرحمن الشهير بابن يعقوب نسبة إلى جده الأعلى المكي المالكي ، عالم وإمام محدث ومفسر ومفتي برع بالأدب والانشاء حتى بلغ عند صاحب مكة أعلى المراتب. ولد سنة ٩٠٥ ه وتوفي بمكة سنة ٩٦٠ ه ، وفي رواية ٩٦١ ه. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٥٨ ، الشلي ـ السنا الباهر / أحداث سنة ٩٦٠ ه ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من كتاب نشر النور والزهر ص ١٦٩.