نحن قوم بك استجرنا فنلنا |
|
بمعاليك حرمة وجوارا |
[شاع في جملة الجهات الذي قد |
|
كان فينا وطبق الأثارا (١) |
هذا آخر ما رأيته.
وأخبرني بعض من اطلع على تاريخ الجزيري الحنبلي (٢) المالكي (٣) أنه ذكر هذه الواقعة بأتم من هذا ، ولم أقف عليه](٤). انتهى.
[ترميم الكعبة الشريفة سنة ٩٥٩ ه] وفي سنة ٩٥٩ تسعمائة وتسع وخمسين :
رممت الكعبة الشريفة ، وأرخ ذلك الشيخ عبد العزيز الزمزمي بقوله :
__________________
(١) من الملاحظ أن الرواية التي ذكرها السنجاري نثرا تخالف ما رواه شعرا.
(٢) تاريخه يسمى «الدرر المنتظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة». وهذا من تعليقات الناسخ (ج) حيث استدركها على الحاشية العليا لصفحة ٧٨.
(٣) في (د) «المكي» وهو خطأ.
(٤) هذا وقد اطلعت على هذا الكتاب ولم أجد هذه الواقعة تحت عنوان «فيمن ولي إمرة الحاج من أمراء الفتح المكي في زمن المصطفى صلىاللهعليهوسلم وإلى تاريخ الشروع في كتابنا هذا وهو في سنة ستين وتسعمائة وإيراد بعض الوقائع بمكة المشرفة والطرقات في بعض السنين على سبيل الاختصار مما لا يستغنى عن ذكره». رغم أن المؤلف قد أشار تحت عنوان آخر في الكتاب وهو «ذكر بعض الوقائع بمكة المشرفة على سبيل الاختصار» ، حيث قال في ص ٩٥٠ : «ومن الحوادث الشنيعة ما وقع في سنة ثمان وخمسين وتسعمائة بمكة المشرفة من إظهار خاير بك عزل الشريف أبي نمي بن بركات وأخيه من غير حضورهما في موسم تلك السنة ونهب الحجاج بمنى وطريقها ومكة المشرفة وقتل بعض العسكر والحجاج ، ولو لا لطف الله تعالى لما عاد من الركب أحد ، وقد تقدم ذكر ذلك مفصلا في بابه بما يغني عن إعادته مما يؤكد أنه قد أورد ذلك رغم سقوطه.