وأرحهم من اليزيدي واجعل |
|
داره بالخراب أرضا دمارا (١) |
وارحم الناس إنهم قد أذيقوا |
|
من أذاه ما لم تذقه الأسارا |
ولك الأمر (فاقض ما أنت قاض) (٢) |
|
فهو (٣) والله يستحق النارا (١٢) |
(قسما بالحطيم والركن والبيت |
|
الذي ربه (٤) يقيل العثارا (٥) |
وبآل النبي والصحب طرا |
|
وبنيه (٦) والسادة الأحرارا) (٧) |
قد خبأنا له سهام دعاء |
|
وشددنا القسي (٨) والأوتارا (٩) |
(واستعنا بأعظم الناس جاها (١٠) |
|
واتخذنا ضريحه مستجارا |
يا نبي الهدى أغثنا سريعا |
|
قد أضر العدى بنا أضرارا) (١١) |
__________________
(١) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٢) استعار الشاعر ما بين قوسين قوله تعالى : (فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ) سورة طه آية ٧٣ ، وهذه مبالغة من الشاعر.
(٣) أي محمود باشا.
(١٢) في (ب) ، (ج) «السنارا».
(٤) في (ج) «به».
(٥) في (ب) «العشارا» وهو خطأ. وهذا أيضا قسم بغير الله لا يجوز.
(٦) في (ب) «ببنيه» وهو خطأ ، وفي (ج) «بنيهم» وهو خطأ أيضا. أي أبناء النبي صلىاللهعليهوسلم.
(٧) ما بين قوسين قسم بغير الله وهو لا يجوز لقوله صلىاللهعليهوسلم : «من حلف بغير الله فقد أشرك».
(٨) في (ب) «الغني» ، وهو خطأ.
(٩) الأوتار : جاء في المصباح المنير للمقري ص ٢٤٧ : أو ترت القوس سددت وترها.
(١٠) في (ب) مهملة النقط. وهذه استغاثة بغير الله لا تجوز.
(١١) ما بين قوسين استغاثة بغير الله وهو من الشرك.