جعل الربع من جدة لصاحب مكة (١) :
وفيها (٢) :
وصلت مراسيم تتضمن : أن جميع / الجلاب (٣) الواصلة من البر إلى جدة من سائر البلاد ليس لصاحب مكة من عشرها (إلا الربع (٤) ، والثلاثة الأرباع تحمل لصاحب مصر.
ـ وأن جميع من مات بمكة من غير أهلها ليس لصاحب مكة من تركته) (٥) شيء ، وكله لصاحب مصر.
ـ وأن صاحب مكة ليس له إلا تركة من مات من أهل مكة.
ـ وأن السيد بركات قد أعفاه السلطان من تقبيل خف الجمل (٦)
__________________
أصلح الرفرف الدائر بالمسجد الحرام ، وبيض قبة باب إبراهيم والأميال التي بلصق دار العباس في المسعى ، والميل الذي كان في ركن المسجد بقرب باب بازان والذي يقابله التي هي علامة للسعي بينهما.
(١) هذا العنوان من وضع المؤلف في حاشية المخطوط.
(٢) أي سنة ٨٤٣ ه.
(٣) الجلاب : جاء في المعجم الوسيط ١ / ١٢٨ : جلب الشيء ساقه من موضع إلى آخر ، فهو جالب وجلاب ، وفي كتاب البحرية في مصر الإسلامية لسعاد ماهر ٣٣٨ : أن الجلبة نوع من السفن الصغيرة المخيطة ، كانت تستعمل في البحر الأحمر ، وجمعها جلب. فالجلاب على هذا معناها البضائع الواصلة على السفن البحرية.
(٤) بياض في (ب). والمقصود به أنه أبقى ربعا فقط بدل النصف من عشور جدة.
(٥) ما بين قوسين في (ب) بياض «والثلثة الأرباع تحمل لصاحب من تركة» وهو خطأ ، وسقط من (ج).
(٦) وهذه من البدع الشائعة التي تمسك بها القوم في تلك الفترة. انظر : البتنوني