الذي يأتي بالمحمل (١).
ـ وأن لا يأخذ من التجار الواردين غير العشر فقط (٢) ، ويؤخذ صنف (٣) المال من كل عشرة واحد (٤) من كلّ عشر (٥).
__________________
الرحلة الحجازية ١٩٧.
(١) في (ب) «بالمحمل». والمحمل : من البدع التي ظهرت بعد القرن الرابع الهجري ، وحاول البعض أن يطلق هذا الاسم على الجمل الذي كان يحمل الهدايا الموسمية إلى الكعبة الشريفة. كانت المحامل في البداية تحمل الصرة إلى البيت الشريف ، وفيما بعد أي في عهد المماليك أصبح يطلق اسم المحمل على الجمال التي تحمل كسوة الكعبة المعظمة ، وانضم المحمل إلى قافلة الحجاج وخضع لأمير الحج ، وظهور المحمل بزينته يعزوه بعض المؤرخين إلى سنة ٦٤٥ ه زمن شجرة الدر التي عنيت بالمحمل الذي كان هودجا لها حين حجت ، حملت عليه هداياها للكعبة والحجرة الشريفة وزينته بأبهى زينة ، صار بعدها عادة تقوم بها الملوك كل سنة. وأول من احتفل بالمحمل إحتفاء كبيرا صار بعدها تقليدا سار عليه من جاء من بعده من ملوك وسلاطين مصر هو الملك الظاهر بيبرس الذي كان يحتفل بعرض كسوة الكعبة قبل الاحتفال بالمحمل بيوم ، بدأ إلغاء المحمل في عام ١٢٢١ ه بحرق المحمل المصري ومنع المحمل الشامي. انظر : ابن بطوطة ـ الرحلة ٤٦ ، ٤٧ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ٢ / ٣٠٤ ـ ٣٠٨ ، البتنوني ـ الرحلة الحجازية ١٤٨ ، ١٩٢ ـ ١٩٩ ، الموسوعة العربية الميسرة ١٦٦٣ ، سيد بكر ـ الملامح الجغرافية لدروب الحجيج ـ ط ١ ـ الناشر تهامة ـ جدة ـ السعودية ١٤٠١ ه / ١٩٨١ م ص ٨٦ ـ ٨٨.
(٢) سقطت من (ب) ، (ج) ، (د).
(٣) في (ب) ، (ج) «ضعف».
(٤) سقطت من (ج).
(٥) بالأصل وبالسلوك للمقريزي ٤ ـ ١١٩٣ لا مال من كل عشر وهو تحريف والتصويب من غاية المرام ٢ / ١٤٥ وإتحاف الورى ٤ / ١٤٥.