[إصلاحات بردك بيك في مكة]
ووصل بردك (١) بيك ليلة الأحد السادس والعشرين من شعبان من سنة ٨٥٤ ثمانمائة وأربع (٢) وخمسين ، وعمر (في أواخر السنة [المذكورة](٣) بعض سقوف المسجد) (٤).
وفيها (٥) : استبدل رباط رامشت (٦) ، وعمره (٧) لنفسه [محلا](٨) جعله رباطا بعدة شبابيك على المسجد كما هو الآن (٩).
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «بروق» ، وفي (د) «بردق».
(٢) في (أ) ، (ب) ، (د) «ستة» ، والاثبات من (ج).
(٣) ما بين حاصرتين زيادة يقتضيها سياق المعنى.
(٤) انظر هذه الأحداث في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٩٧ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ٣٢٠ ، النهروالي ـ الاعلام ٢١٩.
(٥) أي سنة ٨٥٤ ه.
(٦) رباط رامشت : نسبة لموقفه رامشت ، وهو الشيخ أبو القاسم إبراهيم بن الحسين الفارسي ، وموقعه عند باب الحزورة ، أوقفه سنة ٥٢٩ ه على جميع الصوفية من الرجال دون النساء من سائر العراق ، احترق سنة ٨٠٢ ه ، ثم عمر الشريف حسن بن عجلان سنة ٨٢٨ ه جميع ما احترق فيه من ماله الخاص. انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ١١٩ ، شفاء الغرام ١ / ٣٣٢.
(٧) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٨) زيادة من (ج).
(٩) أي عصر المؤلف. انظر أخبار هذه العمارة في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٩٩ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، وفيه أن العمارة كانت سنة ٨٥٥ ه ، النهروالي ـ الاعلام ٢١٩ ، إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٨٥٤ ه ، وفيهما أن ناظر الحرم برديك عمره لوكيل القاضي ناظر الخاص. هذا وقد استدرك ناسخ (ج) على الحاشية اليمنى للمخطوط لصفحة ٨ النص التالي : «وفي سنة أربع وخمسين وثمانمائة في يوم الجمعة في