بناء سور جدة (١)
ومن خيراته : بناء (٢) سور جدة (٣) ، وكان بنظر الأمير حسن الكردي (٤) ، وهو أول من ولي جدة من الأتراك.
__________________
حجر البيت الشريف عمل بأمره في أيامه واسمه مكتوب فيه ، وفرغ من عمله سنة ٩١٧ ه.
(١) وضعه المؤلف كعنوان جانبي على حاشية المخطوط اليمنى. وكذلك ناسخ (ج) وضع كعنوان جانبي على حاشية المخطوط اليمنى لصفحة ٣٨ ما نصه : «قف على بناء سور ٩٢٧».
(٢) سقطت من (ب) ، (ج) ، وفي (د) «بني».
(٣) حيث كانت غير مسورة ، وكانت العربان تهجم عليها في أيام الفتن وتنهبها ، وقد نهبت مرارا خاصة بعد وفاة الشريف محمد بن بركات نتيجة للفتن التي دارت بين أولاده ، فأرسل السلطان الغوري الأمير حسن الكردي إلى جدة وجعلها له إقطاعا ، فلما وصلها سنة ٩١١ ه بدأ في بناء هذا السور وانتهى منه في سنة ٩١٧ ه ، وحماها من الغزو مدة طويلة ، وظل باقيا إلى سنة ١٩٤٧ م حيث هدم وكان بناؤه من اللبن. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٨٥ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ١٠٩ ، ٥ / ٩٥ ، النهروالي ـ الاعلام ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، الموسوعة العربية الميسرة ٦١٥.
(٤) هو الأمير الحسامي حسن كردي أحد المقدمين ، كان كرديا دخيلا على طائفة الجراكسة عينه السلطان الغوري نائبا لجدة سنة ٩١١ ه فاستمر فيها إلى سنة ٩٢١ ه حيث خرج إلى الهند ثم عاد إلى مكة سنة ٩٢٢ ه بعد انقراض دولة الجراكسة ، فصدر أمر بقتله من السلطان سليم خان ، فأخرج إلى بحر جدة حيث غرق هناك سنة ٩٢٣ ه. وفي رواية أخرى أنه قتل قبل إصدار هذا الأمر بيد الريس سليمان العثماني ، كان ظلوما غشوما سفاكا للدماء. انظر دوره في مجريات الأحداث في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٨٦ ، ٢٠٠ ، ٢٤٧ ، ٢٩١ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٢٣ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣١ ، ٣٣٧ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٨٥ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ١٠٩ ، ٥ / ١٩٠ ،