الزيت الذي (١) خلف سقاية العباس لحفظ الصر الوارد لأهالي مكة ، فوضع فيه سنين عديدة ، ثم ترك ذلك».
[مشاركة الشريف إدريس وتنحية الشريف فهيد سنة ١٠١٩ ه]
قال الشيخ أبو الفرج المزين (٢) : ومن خطه نقلت ما نصه :
«واستمر ـ يعني الشريف إدريس ، وأخاه فهيد ـ إلى سنة ١٠١٩ تسع عشرة وألف. فدخل مكة مولانا الشريف محسن بن الحسين مكة (٣) بأمر من مولانا الشريف إدريس. واتفق مولانا الشريف (إدريس ، والشريف) (٤) محسن على إخراج السيد فهيد ، وجعل ما كان له للشريف محسن (٥)».
قلت : وكان خروج الشريف محسن إلى اليمن مغاضبا للشريف إدريس سنة ١٠١٥ خمس عشر وألف (٦).
ونقلت من تذكرة شيخ مشايخنا العلامة الشيخ / عبد الرحمن بن
__________________
(١) في (ج) «التي».
(٢) في (ب) «المزني» ، وفي (ج) «المدني».
(٣) سقطت من بقية النسخ.
(٤) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٥) انظر هذا الخبر مع بعض الاختلاف في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٣ ، الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠٢٠ ه ضمن ترجمة الشريف فهيد ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٢٨٨ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٤.
(٦) انظر خبر خروج الشريف محسن مغاضبا لعمه في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٤ دون تعيينه لتاريخ هذه الرحلة.