عيسى المرشدي تهنئة لمولانا الشريف محسن حال رجوعه هذا (١) ، أرخ فيها عام خروجه (٢) تكتب بالخناجر على الحناجر وهي قوله :
«يقبل الأرض مهنئا بما عم بشره كافة البشر ، ورفعت له في قلوب الرعايا رايات (٣) الفرح (٤) ، ودقت (٥) له نوبات التهاني ، وبلغت به أنفس الأوداء (٦) غاية (٧) الأماني (٨) ، وأنشد (٩) لسان الحال على الارتجال :
حسم الصلح ما اشتهته الأعادي |
|
وأذاعته ألسن الحساد |
وأرادته أنفس حال تدبي |
|
رك ما بينها وبين الرشاد (١٠) |
فلعمري (١١) لقد كانت الداهية الدهياء ، والصاخة العمياء.
فكيف يتم بأسك في أناس |
|
تصيبهم فيؤلمك المصاب |
هل أنتم إلا نفس تفرقت في الأجسام ونفس تصاعد في الأخشام (١٢)
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (ج).
(٢) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ص ٧٠ أورد مناسبة هذا النثر كما يلي : «ومنه ما كتبه إلى السيد محسن بن الحسين حين صالح عمه الشريف إدريس بن الحسن ، وذلك في عام خمس عشرة بعد الألف».
(٣) في (ب) «آيات».
(٤) في (ج) «الفتح».
(٥) في (ج) «ودنت».
(٦) في (د) «الأرداء». جاء في المعجم الوسيط ١ / ٣٢ : أود أودا : اعوج.
(٧) في (أ) «غات» وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٨) انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٧١.
(٩) في (ب) ، (ج) «وأنشده».
(١٠) في ابن معصوم ـ سلافة العصر ٧١» المراد».
(١١) في (ب) ، (ج) «ولعمري».
(١٢) ما بين قوسين ورد في ابن معصوم