لا عدا الشر من بغى لكما الشرا |
|
وخص الفساد أهل الفساد (١) |
أنتما ما اتفقتما الجسم والروح فلا |
|
احتجتما (٢) إلى العواد |
فو الله لقد ناجتني بذلك نفسي ، وقرطس (٣) في غرض الاصابة سهم حدسي (٤). وكنت جازما بأن هذه الحالة لا تستقر ، وأن نار الحرب بينكما لا تستعر (٥). أنى يتم ذلك وأنتم الشم رصانة ، التي لا يباريها (٦) الأطواد (٧) ثباتا ورزانة. بل أنتم ممن جبل (٨) على الرحمة والرأفة (٩) ، واستحكمت بينكما اللحمة (١٠) والألفة ، وتواصلت بينكما الأرحام ، وحفظت فيكما الذمام.
__________________
سلافة العصر ٧١ : «من أخشام».
(١) في (ج) «الافساد».
(٢) في (ج) «اجتمعتما».
(٣) جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٧٢٧ : قرطس : أصاب القرطاس ، والقرطاس كل ما ينصب للنضال ، وهو الغرض.
(٤) في (ج) «وسهمي».
(٥) في (د) «تستقر».
(٦) في ابن معصوم ـ سلافة العصر «لا توازيها».
(٧) الأطواد : مفردها طود ، وهو الجبل العظيم الذاهب صعدا في الجو. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٦٩.
(٨) في (ج) سقطت من المتن ، فاستدركها الناسخ على الحاشية اليسرى لصفحة ١٣٩. وررد في (ب) «جبل ممن» ، وفي (ج) «جيل ممن».
(٩) في (ب) «والرفة والرحمة» ، وفي (ج) «والرأفة والرحمة» ، وفي (د) «والرقة».
(١٠) في (د) «والحلمة».