منع الود والرعاية (١) والسوء |
|
دد أن تبلغا إلى الأحقاد |
حتى كأني (٢) كنت (٣) أشاهد هذا الأمر من كعب (٤) ، فأرخت ذلك بقولي :
عاقبة الأمر هو الصلح (٥) ، فكان فألا جاء كفلق الصبح ، فالحمد لله الذي أبدل الضراء بالسراء ، وجمع بكم (٦) شمل السيادة وحرس (٧) بكم بلاده (٨).
فغدا الملك باهرا من رآه (٩) |
|
شاكرا ما أتيتما من سداد / |
فيه أيديكما على [الظفر الحلو](١٠) |
|
وأيدي قوم على الأكباد |
هذه دولة المكارم والرّ |
|
أفة والمجد والندى والأياد (١١) |
__________________
(١) في (د) «والرد الرعاية».
(٢) في (ج) ، (د) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٧١ «أنى».
(٣) أضاف صاحب سلافة العصر ص ٧١ «ممن».
(٤) في ابن معصوم ـ سلافة العصر «كتب». والصحيح «كثب».
(٥) جملة «عاقبة الأمر هو الصلح» تقابل بحساب الجمل سنة ٦٢٠ ه وهو خطأ.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) في (ب) «وجمع».
(٨) أثبت المؤلف في المتن وكذلك ناسخ (ب) كلمة» مفرد» ، وأثبتها ناسخ (ج) ثم شطبها ، وسقطت من (د) ، وحذفتها لضرورة السياق.
(٩) في (د) «سراءه» وهو خطأ.
(١٠) ما بين حاصرتين بياض في (أ) وكذلك في (ج) حيث أشار ناسخها في حاشية المخطوط اليمنى لصفحة ١٤٠ إلى أن بالأصل بياض ، والاثبات من ابن معصوم ـ سلافة العصر ٧١.
(١١) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).