كسفت ساعة كما (١) تكسف الشمس (٢) |
|
وعادت فنورها في ازدياد |
فلله در أبي الطيب (٣) ، فكأنما شاهد هذه الواقعة ، فوضع هذا الدر مواضعه ، ولا بدع من المتنبي (٤) إذا أخبر بالمغيبات ، وحدث عما هو آت ، فكان ذلك مما له (٥) من المعجزات ، والآيات البينات ، فالله تعالى يصون شملكم عن التفريق ، ويوشّي شملكم بطراز (٦) الوفاق والتوفيق ، ويمتع بكم الرعايا ، بل كافة البرايا ، آمين». ـ انتهى (٧) ـ.
ورأيت (٨) في تذكرة العلامة القاضي (٩) محمد بن حسن (١٠) بن دراز المكي كتابا إلى بعض أصحابه يذكر فيه هذه القصة. المقصود منه [ما نصه](١١) :
«نعود ونتلو عليكم باختصار ما وقع للسيد فهيد من تقاعس أتباعه عن المعاونة والانتصار (١٢) ، وما ذاك إلا أنه
__________________
(١) في (ج) «لما».
(٢) ورد هذا الشطر في (د) «كشفت ساعة كما تكشف الشمس».
(٣) يقصد المتنبي الشاعر المشهور.
(٤) في (ب) «لمتني» ، وفي (د) «المتبني» ، وكلاهما خطأ.
(٥) سقطت من (ج).
(٦) في (ب) ، (ج) «بطريق».
(٧) انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٧٢.
(٨) في (ب) ، (ج) ، (د) «قلت ورأيت «أي زاد النساخ كلمة» قلت».
(٩) سقطت من (ج).
(١٠) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «حسين».
(١١) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.
(١٢) في (ب) ، (ج) «والانصار». وهذا مخالف لما سيذكر بعد ذلك في نفس