وكانت وفاته ـ تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته ـ سنة ٩٢٦ تسعمائة وست وعشرين. انتهى (١).
[سلطنة السلطان سليمان خان]
(وتولى بعده ابنه السلطان سليمان خان (٢) ، وكان ملكا يحق أن يقال أنه ملك ، أفضل من حملت الأرض ، وحوى الفلك) (٣) ، وقد أطال / القطب الحنفي (٤) في الثناء عليه ، وحمد غب السري لما وصل إليه.
__________________
تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٣٩ ، الغزي ـ الكواكب السائرة ١ / ٢١١ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٩ / ١٤٦ : «أن سبب موته ظهور جمرة أي دمل تحت ابطه وأضلاعه فطلب له الجرايحية والأطباء فلم يدركوه إلا وقد تآكلت ووصلت إلى أمعائه».
(١) أي نقله من كتاب الاعلام.
(٢) السلطان سليم خان القانوني (٩٠٠ ـ ٩٧٤ ه) هو ابن السلطان سليم خان ابن السلطان بايزيد الأول سلطان الدولة العثمانية (٩٢٦ ـ ٩٧٤ ه) بلغت الدولة العثمانية في حكمه أعلى درجات الشرف والكمال ، كان عالي الهمة عالما ، اشتهر بالعدل والفتوحات. له خيرات كثيرة في الحرمين الشريفين والقدس وغيرها من البلاد. وعمر الكثير من المدارس. توفي في بعض غزواته بعد أن أوصى بالخلافة لولده سليم. انظر ترجمته في : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / أحداث سنة ٩٢٦ ، ٩٢٧ ه ، النهروالي ـ الاعلام ٢٩١ ـ ٣٥٥ ، القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٤٠ ـ ٥١ ، الغزي ـ الكواكب السائرة ٣ / ١٥٦ ، ١٥٧ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٩ / ٣٧٥ ـ ٣٧٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٧٣ ـ ٩٤ ، سرهنك ـ تاريخ الدولة العثمانية ٧٥ ـ ١٠٩.
(٣) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٤) أي النهروالي في كتابه الاعلام ص ٢٩١ ـ ٣٥٥.