[بين الشريف بركات والسلطان الغوري في مصر]
ومدح الشريف بركات السلطان قانصوه الغوري بقوله :
هلموا معي نحو الفلاح وسارعوا |
|
إلى جامع للناس (٨) والحسن جامع |
تأسس (١) بنياه على الخير والتقى |
|
ألست تراه بالمحاسن ساطع |
أيا قانصوه اسمع بحقك قصتي |
|
فإني لشرح الحال نحوك رافع |
بليت بجور من زمان أمضني |
|
ومالي فتى في الناس غيرك نافع (٢) |
وحقك ما أفنيت مالي ومهجتي |
|
سوى في رضا السلطان والله سامع |
فإن يك قد أرضاك ما قد لقيته |
|
فإني به راض بلى ثم قانع |
[وفي](٣) هذه المدة عمل السلطان الغوري موشحا مطلعه :
أيا غزالا بلحظه ينشي |
|
نشأة (٤) الأكؤس |
[طفح](٥) السكر فالهوى يغشى |
|
مضمر الأنفس |
... الخ. وعارضه الشريف بركات بقوله :
يا مليكا بعد له تمشي (٦) |
|
حيث لا حرسي (٧) |
__________________
(٨) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٩ «للذكر».
(١) في (د) «تأس».
(٢) ورد هذا الشطر في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٩ : «يقارعني بين الورى وأقارع». وسقط البيت من (ب) ، (ج).
(٣) ما بين حاصرتين سقطت من (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.
(٤) في (ج) «نشاءة».
(٥) ما بين حاصرتين سقطت من (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.
(٦) في (ب) ، (د) «يمشي» ، وفي (ج) «نمشي».
(٧) في (د) جعل الشطرين صدرا «وهي لم تغرس» عجزا.