فرب ابتسام جاء من قبل (١) البكا |
|
ورب بكاء جاء من قبل (٢) الضحك |
أما في رسول الله يوسف أسوة |
|
لمثلك محبوسا على الظلم والافك |
أقام جميل الصبر في الحبس برهة |
|
فآل به الصبر الجميل إلى الملك |
فعما قريب يورق العود بالمنى |
|
وتعبق (٣) أرجاء العلا منك بالمسك / |
وتأتي على رغم العداء (٤) مملكا |
|
وتظفر بالتقليد والتاج والزمك (٥) |
ويرجع باقي (٦) العيش حلوا كما مضى |
|
وتأتي (٧) إلى سامي سريرك والملك |
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٧ «جانب».
(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٢ ، وسمط النجوم ٤ / ٢٨٧ «جانب».
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «تعبق».
(٤) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٨ «العدو».
(٥) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٢ «الرنك». جاء في المعجم الوسيط ١ / ٤٠٠ : الزمك : منبت ذنب الطائر. وفي ١ / ٣٧٦ : الرنك : شعار للملوك والأمراء الأتراك والمماليك بمصر (فارسية) ، ويبدو أنه هي الأصح.
(٦) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٢ «صافي».
(٧) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي