الباب ورفعه ، وما أحدث فيه من البسطة الداخلة في المسجد. انتهى كلامه ، واخترناه لكونه آخر المؤرخين.
قال القطب (١) : «وأخبرني أحمد بيك المعمار المذكور أن الذي صرف على عمارة المسجد من مال السلطنة مائة ألف دينار ذهب أحمر ، وعشرة آلاف دينار ذهب أحمر ، غير ما وصل من مصر من الآلات نحو الأخشاب والحديد وأهلة القبب المطلية بالذهب».
[صفة المسجد الحرام بعد تجديده]
وصفة المسجد الآن (٢) :
أربعة أروقة خلا زيادتي بابي إبراهيم والندوة ، والكعبة المعظمة في الوسط. وفيه من الاسطوانات الرخام ثلاثمائة وإحدى عشرة (٣) ، ومن الاسطوانات الشميسي (٤) مائتي وأربع وأربعين (٥) ، وأما الاسطوانات النحاس الأصفر المحيطة بالمطاف فإثنان وثلاثون اسطوانة ينظمهم طوق من حديد يعلق بين كل اسطوانتين سبعة (٦) قناديل (٧) جمع الكل
__________________
(١) أي النهروالي ص ٤١٣ ـ ٤١٤ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٠.
(٢) أي زمن المؤلف.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) في (ج) «الشمسي» ، وفي (د) «الشمسي».
(٥) في (ج) «مائتان وأربع وأربعون». وانظر عدد اسطوانات الرخام والشميسي هذا في : النهروالي ـ الاعلام ٤٢١ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٢ ، ١١٣ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠١.
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) وعن كيفية اضاءة المطاف ، فقد ذكر علي بن عبد القادر الطبري في كتابه الأرج المسكي ورقة ١١٥ : أن عدد القناديل الموجودة في «ماشية المطاف مائتان وأربعة ،