الثامن من شوال ، ونزلا في المراكب المصرية (١).
[ترجمة الشريف علي]
(قال السخاوي (٢) في الذيل (٣) :
«كان الشريف علي بن حسن المذكور حسن المذاكرة ، كريما ذا ذوق» (٤) وفهم ، ونظم رقيق ، فمن شعره [قوله](٥) :
وإن نال العلا قوم بقوم |
|
رقيت علوها فردا وحيدا |
أقام بمصر بعد أن أخذ مع أخيه إلى أن مات بدمياط (٦)
__________________
أبيه وسطوة وتجبر ، إلى أن قيده أبوه ثم رضي عنه ومات بعد». ٣ / ٢٣٢ رقم الترجمة ٨٨٤ ولم يذكر سنة وفاته. انظر عن حياته في عهد أبيه في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / أخباره متفرقة بين ص ١٨٩ ـ ٢٤٤ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ٤٥ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٩٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦٧.
(١) انظر خبر توجه بالشريفين إلى مصر في : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ١٩٢ ، ١٩٣ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ٤٥ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٩٦.
(٢) في (ب) «السنحاروي» ، وفي (ج) «السنجاروي» وهو خطأ.
(٣) وهو التبر المسبوك في ذيل السلوك ص ٢٨٢.
(٤) إلى هنا ينتهي نص الذيل ، وبدأ السنجاري يأخذ من كتاب الضوء اللامع لنفس المؤلف ٥ / ٢١١ دون أن يشير إلى ذلك.
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٦) دمياط : مدينة قديمة تقع بين تنيس والقاهرة على زاوية بين البحر الأبيض المتوسط والنيل. كانت ثغرا من ثغور الإسلام ، وهي اليوم إحدى محافظات مصر العربية ، تشتهر بنسج الحرير ، وصناعة الأثاث وضرب الأرز. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٤٧٣ ـ ٤٧٥ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ٢ / ٥٣٦ ، الموسوعة العربية ٨٠٣.