قال القاضي (١) :
«وجاء جواب عرضه (٢) ثاني يوم دفنه (٣) ، عصر يوم الثلاثاء عشري (٤) شعبان ، وفيه تفويض مكة للشريف محمد بن بركات.
[ولاية الشريف محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميشة]
ومولده في شهر رمضان سنة ٨٤٠ ثمانمائة وأربعين بمكة ، ونشأ في كنف والده ، فدعي له ليلة الأربعاء بأعلا زمزم بعد صلاة المغرب ، وقد كان (٥) خرج إلى اليمن لقبض بعد أموال والده ، فرجع (٦) ، وقرىء مرسومه بالحطيم (يوم الجمعة) (٧) مؤرخا بسادس عشر رجب (٨) مخاطبا
__________________
٢ / ٤٥٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥ «إذ ما لاح».
(١) ابن ظهيرة في الجامع اللطيف.
(٢) في (ب) ، (ج) «عوضه». والمعنى إعلانه.
(٣) عن تاريخ وصول الجواب انظر : السخاوي ـ الضوء اللامع ٧ / ١٥٢ ، العز ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٠٨ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٦ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٣٢١. وفيها أن الجواب وصل ثاني يوم موته أي بعد موته بيوم لأن الشريف توفي يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء.
(٤) في (ج) «عشرين» ، وهي تعطي نفس المعنى المقصود.
(٥) سقطت من (ب) ، (ج).
(٦) وكان وصوله يوم السابع من رمضان. انظر : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٣٤٧ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٧ / ١٥٢ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٣ ، ٥٠٨.
(٧) ما بين قوسين سقط من متن (ج) فاستدركه الناسخ على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ١٠.
(٨) في غاية المرام للعز بن فهد ٢ / ٤٥٣ ،