والكعبة الغراء قالت قد غدا |
|
لبس السواد (١) عليه من عاداتي |
فانظر إلى آثاره في مكة |
|
فرحا بها لم تخل من بركات |
(وكان جامعا لخصال الخير ، وبنى بمكة رباطا للفقراء (٢) ، وهو باق إلى الآن) (٣).
وكان أديبا شاعرا فاضلا ، فمن شعره قوله (٤) :
يا من بتذكاره (٥) قد زاد (٦) وسواسي |
|
وقد شغلت به (٧) عن سائر الناس |
ومن (٨) تقرر في قلبي (محبته |
|
وجئته) (٩) طائعا أسعى على راسي |
سألتكم شربة من ماء مشاربكم (١٠) |
|
تغني عن الراح (إذ لا راح)(١١) في الكاسي |
__________________
(١) في العز بن فهد ـ غاية المرام «الحداد» ٢ / ٤٦٧.
(٢) وهو رباط بنت التاج بأجياد من مكة المكرمة ، استأجره سنة ٨٥٩ ه وعمره عمارة متقنة. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٥٣ ، ٤٥٤.
(٣) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٤) انظر مقتطفات من هذه القصيدة ومن غيرها في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٥٤ ، ٤٥٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥.
(٥) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٤ / ٤٥٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥ «بذكرهم».
(٦) في (د) «طال».
(٧) في غاية المرام ٤ / ٤٥٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥ «بهم».
(٨) في العز بن فهد ـ غاية المرام «وقد» ٢ / ٤٥٤.
(٩) ما بين قوسين في العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٥٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥ «محبتهم وجئتهم».
(١٠) ورد هذا الشطر في غاية المرام ٢ / ٤٥٤ «سألتكم رشفة لي من مشاربكم».
(١١) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج) ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام