المنصوري (١) بقوله :
قالوا قضى بركات قلت يحق (٢) لي |
|
أن أتبع العبرات بالزفرات |
يا ترحة الأحياء (٣) بعد (٤) فراقه |
|
وبقربه يا فرحة الأموات |
__________________
كله. انظر : عبد الجواد : توفيق أحمد ـ تاريخ العمارة في العصور المتوسطة الأوروبية ـ الإسلامية ـ بدون مكان الطبع وتاريخه ص ٢ / ٢٥٤ ، ٢٦١ ، مصطفى : صالح لمعي ـ القباب في العمارة الإسلامية ـ دار النهضة العربية ـ بيروت ـ بدون تاريخ ص ٢٣ ، ٢٤.
وقبة بركات هذه وغيرها من القبب من البدع التي أزيلت سنة ١٢١٨ ه في عهد سعود بن عبد العزيز الذي أمر بعد دخوله مكة بهدم قباب المعلاة جميعها بما فيها قبة السيدة خديجة ، ثم هدم قبة مولد النبي صلىاللهعليهوسلم ومولد أبي بكر وعلي رضياللهعنهما. انظر : البتنوني ـ الرحلة الحجازية ص ١٤٨.
انظر خبر موت الشريف بركات في : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٦ / ١٧٨ ـ ١٧٩ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ١٤ ، ٧ / ١٢٥ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٥١ ، ٤٥٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥ ـ ٢٧٦.
(١) الشهاب المنصوري (٧٩٨ ـ ٨٨٩ ه) هو : أحمد بن محمد بن علي الشهاب السلمي المنصوري القاهري الشافعي ثم الحنبلي ، ويعرف بابن الهائم وبالمنصوري أكثر ، ولد بالمنصورة ، وقطن القاهرة ، امتدح النبي صلىاللهعليهوسلم بعدة قصائد ، وأيضا امتدح أكثر من واحد من أعيان العصر ، صار بآخره أوحد شعراء القاهرة. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٦٦ ، ٤٦٧ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٢ / ١٥٠ ، ١٥١ ترجمة رقم ٤٢٧.
(٢) في العز بن فهد ـ غاية المرام «فحق» ٢ / ٤٦٧.
(٣) في (ج) «الأحباب».
(٤) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٦٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥ «عند».