المصري بن بركات (١) ، وكان كل منهما يلبس معه الخلعة ـ أعني محمدا وقايتباي (٢).
[هدية الشريف بركات للسلطان الغوري سنة ٩١٥ ه]
وفي سنة ٩١٥ تسعمائة وخمس عشرة :
بعث مولانا الشريف السيد عرار بن عجلان (٣) إلى السلطان الغوري بهديه من جملتها عشرين عبدا حبشيا ، وعشرين ألف دينار ذهبا ، وعشرين فرسا ، وثلاثة آلاف دينار للدويدار. فقابلهم السلطان ، وأخلع عليه ، وعلى من معه ، وأرسل إلى مولانا الشريف بخلعة ، وهدية سنية ، وخاطبه بخطاب بليغ ، وفوض إليه جميع أمور الأقطار الحجازية حتى
__________________
(١) هو محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان المعروف بالغوري الشافعي. أمه الشريفة أم الكامل بنت عجل بن رميح النموي ، حملت به بالقاهرة وولدته بمكة سنة ٩١٠ ه ثم توفي سنة ٩١٥ ه بجهة اليمن فوق وادي الآبار جهة البحر ، فحمل إلى مكة ودفن بالمعلاة بتربة شقيقه علي ورثاه جماعة من الشعراء. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٧٥ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٦ ، بلوغ القرى ورقة ١٨٧.
(٢) انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢١١ ، ٢١٢ وفيه أن تعيين المصري كان سنة ٩١٤ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩.
(٣) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «عجل» وهي الأصح. هو عرار بن عجل بن رميح النموي الشريف أخو زوجة الشريف بركات أم الكامل ، كان رسوله الدائم إلى السلطان قانصوه الغوري ويده اليمنى في أكثر الأمور. توفي بالطاعون في اسطنبول سنة ٩٤٥ ه. انظر هذا وعن دوره في مجريات الأحداث في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٢٠ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٣٠ ، ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، ٢٤٩ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٦ ، ٢٩٩ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣٣٣ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٧ ، وفيه عرار بن عجل النمري ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٩ ، النهروالي ـ البرق اليماني ٩١ ، ٩٢.