ومن معه (١) من [الأشراف](٢) /.
[قصيدة الكافية لأبي الطيب العلّيف المكي]
ولما وصل هذا الخبر إلى (٣) المدينة تعب أهلها ، وكان ثمة أبو الطيب ابن الحسين العليف المكي ، فجعل (٤) قصيدته الكافية في مولانا الشريف [بركات](٥) مسليا له عن ما (٦) وقع ، وهي من الفرائد (٧) ، فلذا أثبتها وهي :
عزيز على بيت النبوة والملك |
|
مقام على ذل المهانة والفتك |
وأعظم ما يلقى الكريم من الأسى (٨) |
|
على النفس ما يلقى على (٩) الضيم والضنك |
__________________
(١) في (ج) «تبعه».
(٢) ساقطة في (أ) والاثبات من بقية النسخ. انظر خبر وصول الشريف إلى مصر في : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٥٧. وفيه أن السلطان أنزل الشريف ومن معه في بيت قيتب الرجبي.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) في (ج) «فعمل».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٦) في (ج) «مما» ، وفي (د) «عما». انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٣٩ ، وجاء فيه أن قيتب الرجبي مر بهم على المدينة وهم بهذه الحالة.
(٧) في (د) «الفوائد».
(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ «الأذى».
(٩) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ «من».