والشريف بركات لابس الخلعة ، (ومعه إخوانه) (١) ، ولم يزالوا إلى أن وصلوا (مدرسة الأشرف) (٢) قايتباي ، فقبض على الشريف بركات ، ومن معه من الأشراف ، وجعلوا في الحديد ، ونهب (٣) بيوتهم ، وأخذ خيولهم ، وأبلهم (٤) ، ونادى في البلد للشريف أحمد الجازاني ، وحج بهم قيتب (٥) ـ (كذلك في الحديد) (٦) ـ.
ثم رجع بهم إلى مصر ، ومر بهم على الينبع (٧) ، وسار حتى دخل مصر ، ومعه الشريف بركات في الحديد [فغضب](٨) السلطان الغوري لذلك وأمر بإطلاقهم. وأنزل الشريف بركات في منزل خاص به هو (٩) ،
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (د). وهم قايتباي ، وشرف الدين ، ورميثة. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٤٦.
(٢) ما بين قوسين في (د) «المدرسة الأشرفي».
(٣) في (د) «ونهبوا».
(٤) في (ج) «وأسلحتهم». انظر تفصيلات ذلك في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٤٥ ـ ١٤٧.
(٥) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (ج) «قتب».
(٦) ما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ في المتن ما أثبتناه ، ثم أشار على الحاشية اليسرى للمخطوط أن في نسخة أخرى «مكربلين في الحديد». وهو الأصح. وكان ذلك في يوم الثلاثاء تاسع شهر محرم سنة ٩٠٩ ه. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٤٨.
(٧) في (د) «ينبع». وسبب مروره على ينبع كما ذكر العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ ليتفق مع أهلها على تولية جازان.
(٨) في (أ) ، (د) «وتعب» وهي تعني الغضب عند أهل الحجاز ، وقد استعملها المؤلف لأكثر من مرة. والاثبات من (ب) ، (ج).
(٩) سقطت من (د).