وعرض (١) الشريف أبو نمي إلى الأبواب (٢) بوفاة (٣) الدفتردار (٤) المذكور (٥).
وعرض في :
أن يكون ابنه السيد الحسن بن أبي نمي عوض أخيه (٦) السيد أحمد.
وأن يكون شريكا لأبيه.
فأجيب لذلك (٧).
[تخلي الشريف أبي نمي وتفويض ابنه الحسن سنة ٩٧٤ ه]
ففوض لابنه الحسن جميع أمر مكة ، وجدة ، وينبع (٨) ، وخيبر (٩) ،
__________________
(١) في (ب) «وعوض» وهو خطأ.
(٢) في (ب) «أبواب» وهو خطأ.
(٣) في (ب) «لوفاة».
(٤) سقطت من (ب) ، (ج) ، وفي (د) «الدفتدار». أي إبراهيم بن تغري وردي.
(٥) أضاف ناسخ (ج) في المتن بعد كلمة المذكور ما نصه : «أي الشريف أحمد ابنه» وهو خطأ. ورد هذا الخبر في : النهروالي ـ الاعلام ص ٣٤٧ أن الذي عرض للسلطنة وبوفاة الدفتردار هو الشريف حسن وهو الأصح.
(٦) في (د) «أخاه» وهو خطأ.
(٧) في (ج) «إلى ذلك» وهي بالمعنى نفسه. هذا وقد أورد السنجاري هذا الخبر قبل ذلك ضمن أحداث سنة ٩٦١ ه ، وهو الصحيح وإيراده لهذا الخبر هنا توهم.
(٨) في (د) «الينبع».
(٩) خيبر : هي ناحية تقع شمال المدينة المنورة على ثمانية برد حوالي ١٧١ كيلومترا على طريق تبوك لمن يريد الشام. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٤٠٩ ـ ٤١١ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ١ / ٤٩٤ ، البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٣ / ١٧٠ ـ ١٧٨.