وأربع وسبعين (١).
قال القطب (٢) :
«ولما توفي عين صاحب مكة لتمام العمارة قاسم / بيك صاحب جدة (٣) فاجتهد في إتمام المدرسة.
قال الشيخ أكمل الدين (٤) [في تاريخه](٥) :
ولم يزل أمر المدارس يختل (٦) حتى استولت عليها الأروام (٧).
__________________
(١) انظر : النهروالي ـ الاعلام ص ٣٤٦.
(٢) أي النهروالي في الاعلام ص ٣٤٥.
(٣) هو الأمير قاسم بيك أمير آخور المرحوم علي باشا الوزير سنجق جدة ، ولي عمارة المدارس السليمانية ، ثم ولاه الشريف حسن عمارة عين عرفات مؤقتا بعد موت الأمير إبراهيم ريثما ترسل السلطنة من يقوم بهذا العمل ، ثم ولته السلطنة هذا الأمر أي عمارة العين بعد موت دفتردار مصر محمد بك أكمل جي ، وظل قائما على عمله هذا مع المدارس إلى أن وافاه الأجل سنة ٩٧٩ ه بمكة ودفن بالمعلاة. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٥١ ـ ٣٥٣ ، البرق اليماني ٢١٤.
(٤) هو أكمل الدين بن عبد الكريم بن محب الدين بن علاء الدين النهروالي المكي الحنفي ، مفتي مكة المكرمة ، كان عالما وأديبا ، تولى منصب الافتاء سنة ١٠١٤ ه بعد وفاة والده الذي كان هو صاحب المنصب ، فاستمر به إلى أن مات سنة ١٠٢٠ ه على الأرجح ، وكانت ولادته سنة ٩٨٨ ه ، وبنوا القطب بمكة أبناء علم ورئاسة. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٢٢ ، أبو الخير مرداد ـ نشر النور والزهر ١٣٢.
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٦) في (ج) «يختبل».
(٧) أي أصبح من يشرف على المدارس من قبل الدولة العثمانية.