أحمد العزّي ، ومدرسه الأفندي عبد الله بن عتاقي (١) آل إليه في حدود الثمانين بعد الألف ـ.
رجع :
ثم توجه الشريف أبو طالب بعد الحج إلى والده ، فأقاما (٢) بالبردان مدة (٣) ثم انتقلا إلى المبعوث (٤) ، فأقاما مدة.
[وفاة الشريف حسن بن أبي نمي بن بركات سنة ١٠١٠ ه]
فتوجه الشريف حسن غازيا (٥) إلى نجد ، فتوفي هناك بأقصى بلاد نجد (٦) في محل يقال له فاعية (٧) ـ بفاء فألف فعين مهملة فياء تحتية مثناة
__________________
(١) في (ب) «قتاقي» وهو خطأ.
(٢) في (ب) ، (ج) «فأقام».
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) المبعوث : أحد أودية الطائف. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٨ / ١٥.
(٥) في ثامن ربيع الآخر سنة عشر وألف. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦١.
(٦) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦١ مع بعض الاختلاف ، أما في ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ١٠١٠ ه أن الشريف غزا بيشة.
(٧) انظر محل وفاته هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٦١ ، أما في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠١٠ ه ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٤ «الرفاعية». وفي زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦١ : في مكان يبعد عشرة أيام عن مكة. وفي ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ١٠١٠ ه : في محل يقال له العشة ، لعل المكان هو أفاعية وهو مكان قرب السوارقية شمال شرقي مكة على قرابة سبع مراحل. انظر : السباعي ـ تاريخ مكة حاشية ص ٣٥٥.