جد (١) لمن في هواك لم يشرك |
|
زينبا والرباب |
لم أزل في وصاله (٢) أرشي |
|
كي يجيء مجلسي |
هل لهذا القتيل من أرش |
|
يا منى الأنفس |
[فرار الشريف بركات من مصر سنة ٩٠٨ ه]
ثم إن الشريف بركات ما زال ينتهز الفرصة ويرتقب اساغة (٣) هذه الغصة (٤) فأمكنه الله سبحانه وتعالى من ذلك في أواخر (٥) سنة ٩٠٨ تسعمائة وثمانية (٦) ، ففر إلى مكة ، وام يشعر به الغوري إلا بعد يومين ، فأرسل خلفه (٧) ، فلم يلحقه (٨).
__________________
(١) في (ب) «جعه» وهو خطأ.
(٢) في (ب) ، (ج) «وصله».
(٣) في (ج) «اسانحة».
(٤) في (د) «القضة» ، وهو خطأ.
(٥) في (ج) «اخر».
(٦) انظر. الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٤ ، أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٦٦ ، وابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٦٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٨ «في شوال سنة ٩٠٩ ه».
(٧) الأمير قايتباي أمير آخور. انظر : الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٤.
(٨) وسبب هروبه أن أركان الدولة أفهموه السوء في نفسه وأخبره بعضهم أن بني إبراهيم أوعدوا الأمير الكبير بمال على أن يسعى في إرساله إلى الاسكندرية ، فأشار عليه أمير سلاح قانصوه بالهرب. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٦٦. وفي رواية أخرى أن السلطان الغوري قرر عليه وعلى أخوته مالا له صورة فما وافقوا على ذلك وهربوا. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٦٢. انظر خبر هروبه في : الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٤ حيث أضاف أن الشريف في عقيب ذلك حضر منه قاصد بمطالعة للسلطان يذكر فيها أنه عبد للسلطان وأنه ما توجه إلا خوفا من الوباء وقلة ما في يده ، وأنه فارغ عن امرة مكة