وظفر (١) في طريقه بالسيد بطاح (٢) الحسيني مرسولا من أخيه الشريف أحمد بهدايا ، وأموال إلى السلطان الغوري ، فكانت من نصيبه ، فإنه قتله وأخذ ما معه من الأموال (٣).
قال السمرقندي : «فمنع السلطان جميع من كان بمصر من جماعة الشريف بركات (٤) ، وحرس عليهم ، فخرج أمير الحاج أنسباي (٥) بعدة عظيمة من العسكر والمدافع (خوفا من الشريف بركات.
__________________
ولا يحصل منه لأحد من الحجاج سوء. وزيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٨.
(١) أي الشريف بركات.
(٢) في (ب) «بطاع» ، وفي (ج) «فطاع» وكلاهما خطأ. هو بطاح بن مجهول الابراهيمي الشريف الينبعي ، كان مقتله في وادي القبيبات وهو أكبر الساعين في أذى الشريف بركات عند الأمير الكبير بينبع ومكة. انظر هذا وعن دوره في الأحداث في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٤٨ ، ١٦٦ ، ١٦٨ ، ١٧٥ ، بلوغ القرى ورقة ١٣٦ ، ١٤٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٨.
(٣) انظر هذا في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٦٦ ، بلوغ القرى ورقة ١٤٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٨.
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) اختلفت المصادر في رسم اسمه بين أنص باي ، وأنس باي وأنس بيه والأنسباي. وأنسباي هو : ابن ولي الدين أحد المقدمين ، تولى امارة الركب الأول سنة ٩٠٨ ه ، وأمير ركب المحمل سنة ٩٠٩ ه. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٤٥ ـ ١٤٨ ، ١٦٧ ، بلوغ القرى ورقة ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٤٢ ، وفي حج سنة ٩٠٩ ه ذكره بأسنباي ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٤٩ ، ٥٠ ، ٦٢ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٣ ، ٣٥٤.