محمل من العراق». انتهى (١)).
[مرسوم عام ٨٧٧ ه]
([وفيها (٢) :
وصل مع الحج مرسوم من السلطان (٣)] يطلب صاحب مكة الشريف محمد بن بركات (إلى حضرة) (٤) السلطان ، وكذلك القاضي إبراهيم بن ظهيرة الشافعي. فأرسل مولانا الشريف عوضه ابنه الشريف بركات بن محمد (٥) ، وصحبته القاضي برهان الدين بن ظهيرة ،
__________________
(١) سقطت من بقية النسخ. هذا وقد ورد محمل بعد ذلك سنة ٨٨١ ه. انظر ورقة ١٣٧ / أص ١٧٨ من منائح الكرم إلا أنه منع من الدخول. وما بين لم أتبين قراءة بعضه فأثبته من النسخ الأخرى. انظر خبر هذه الحادثة في : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٥٥٧ ـ ٥٥٨ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٣٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٧. وسبب ذلك كما ذكر ابن إياس في بدائع الزهور ٣ / ٨٨ أنه : «لما وصل المحمل العراقي ، ودخل إلى المدينة الشريفة ، كان أمير ركبهم شخص يقال له رستم ، وصحبته قاض يقال له أحمد بن دحية ، فضيقوا على قضاة المدينة وأمروهم بأن يخطبوا في المدينة باسم الملك العادل حسن الطويل خادم الحرمين الشريفين ، فلما خرجوا من المدينة وقصدوا التوجه إلى مكة فكاتب أهل المدينة أمير مكة بما وقع فخرج إليهم الشريف».
(٢) أي سنة ٨٧٧ ه.
(٣) ما بين حاصرتين سقطت من (أ) والاثبات من بقية النسخ.
(٤) ما بين قوسين في (أ) «يلي جهقهة». وهو خطأ. وفي (ب) «إلى حضرت». وهو خطأ. والاثبات من (ج) ، (د).
(٥) انظر ترجمته في : اتحاف الورى ٤ / ٥٥٨ ، ٥٦٤ ، ٥٦٨ ، ٥٦٩ ، ٥٧٠ ، ٥٨٠ ، ٥٨١ ، ٥٨٢ ، ٥٨٩ ، ٥٩٠ ، ٥٩٣ ، ٦٢١ ، ٦٢٢ ، ٦٤٤ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ضمن ترجمة والده ٣ / ١٠ ـ ٣٣٨ ، الغزي ـ الكواكب السائرة ١ / ١٦٤ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٩ / ١٧٢ ، الزركلي الأعلام ٢ / ٤٩.