(والقاضي أبو السعود بن ظهيرة (١)) ، وجماعة من أقاربهم) (٢) / وأرسل منبرا من خشب خطب عليه أول ذي الحجة.
سنة ٨٨١ ثمانمائة وإحدى وثمانين (٣).
وفي هذه السنة : وصلت مراسيم [السلطان](٤) قايتباي إلى
__________________
(١) القاضي أبو السعود بن ظهيرة (٨٥٩ ـ ٩٠٧ ه) : هو الجمال محمد بن إبراهيم بن علي عالم الحجاز ورئيسه وابن عالمه ، قرأ على والده وعمه وجماعة آخرين وأجاز له أكابر علماء عصره ، تولى القضاء بمكة بعد وفاة والده واستمر به إلى أن قبض عليه شريف مكة بركات بن محمد وأمر بتغريقه بالقنفذة أمام أعين أولاده وعياله لتخيله بأنه السبب في الفتنة بينه وبين اخوته. انظر : السخاوي ـ الضوء اللامع ٦ / ٢٦٤ ـ ٢٧١ ترجمة رقم ٩٠٤ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٣ / ٢٣٥ ، العيدروس ـ النور السافر ٤٧ ، ٤٨ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ٢ / ٨٠. وما بين قوسين سقط من (ب) ، ومن متن (ج) إلا أن ناسخها استدركه على الحاشية اليمنى ص ١٢ للمخطوط.
(٢) ما بين قوسين استدركه المؤلف على الحاشية اليسرى للمخطوط رأسا على عقب. انظر هذه الأحداث في : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٥٥٨ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ١ / ٩٥ ، ٩٦ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥١٨ ، ٣ / ٤٤ ـ ٦٢.
(٣) في اتحاف الورى للنجم عمر بن فهد ٤ / ٥٨١ ، ٦٠١ ، الاعلام للنهروالي ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، درر الفرائد للجزيري ٣٣٧ أن وصول هذا المنبر كان في سنة ٨٧٩ ه وخطب عليه في نفس السنة في سلخ القعدة أو أول الحجة ، وأن ما حدث في سنة ٨٨١ ه هو إصلاح خشب سقف المسجد الحرام الشرقي. وهو الأصح لقول المصادر به. وجدير بالذكر أن الخلفاء وأمراء مكة منذ عصر الرسول صلىاللهعليهوسلم كانوا يخطبون في أيام الجمع قياما على أقدامهم في وجه الكعبة المعظمة وفي حجر إسماعيل عليهالسلام إلى عهد معاوية بن أبي سفيان فكان هو أول من أحدث المنبر بالمسجد الحرام. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٩٩ ، ١٠٠ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ٢٠١.
(٤) ما بين حاصرتين من (ج).