(فقبض عليه وعلى (١) أخيه السيد إبراهيم ، وقيدا) (٢) ، وأظهر مرسوما باسم السيد أبي القاسم بن حسن (٣).
[ولاية الشريف أبو القاسم بن حسن بن عجلان]
(فولي مكة أخوهم أبو القاسم بن حسن) (٤) ، بتاريخ التاسع عشر من شعبان (٥) من السنة المذكورة (٦) ، وكان بالقاهرة ، فدعي له بعد صلاة المغرب من ليلة الأربعاء الخامس من شوال (٧) ، وقام بحفظ مكة / ولده زاهر ابن أبي القاسم (٨) ، وتوجه بعلي وإبراهيم إلى جدة ، وذلك يوم السبت
__________________
(١) وسبب عزله كما ذكر السخاوي في الضوء اللامع ٥ / ٢١١ أنه «نقل عنه أعداؤه أشياء أو غروا بها قلب السلطان ، فقبض عليه وعلى أخيه إبراهيم في آخرين من جماعتهما».
(٢) ما بين قوسين ورد في (ب) «فقبض عليه أخيه السيد إبراهيم وقيده». وفي (ج) «فقبض عليه أخوه السيد إبراهيم وقيده» ، وفي (د) «فقبض عليه وعلى أخيه السيد إبراهيم وقيد».
(٣) انظر هذا الخبر في : السخاوي ـ التبر المسبوك ٤٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦٧.
(٤) ما بين قوسين في (ج) «فولي مكة أبو القاسم بن حسن أخوهم».
(٥) انظر هذا التاريخ في : السخاوي ـ التبر المسبوك ٤٥ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٠٠. وقيل سابع عشر شعبان. انظر : النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ١٩١.
(٦) أي سنة ٨٤٦ ه.
(٧) لم أجد فيما توفر لدي من مصادر من أورد هذا التاريخ ، ولم يفصح السنجاري عن مصادر معلوماته.
(٨) زاهر بن أبي القاسم : هو كما جاء تعريفه في الضوء اللامع للسخاوي : «زاهر بن أبي القسم بن حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي الحسني ، ممن له ذكر في أيام