صخرة (١).
وذكر العلامة القطبي (٢) قصة حسين الكردي بما يطول شرحه ـ فراجعه إن شئت ـ.
قال (٣) : وهو الذي (٤) بنى سور جدة سنة ٩١٧ تسعمائة (وسبعة عشرة) (٥).
[أعمال مصلح بيك في مكة]
ولما قدم الأمير مصلح [بيك](٦) ـ المذكور ـ بالمحمل الرومي والأمير المقر العلائي (٧) بالمحمل المصري خرج الشريف للقائهما هو ، وابنه
__________________
(١) في ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ١٩٠ : أن تغريقه حصل على يد الريس سلمان العثماني ، وأشيع هذا الخبر في القاهرة بعد وصول ابن الشريف بركات إليها في يوم الأحد ١٥ جمادى الآخرة سنة ٩٢٣ ه لمقابلة السلطان سليم خان.
(٢) أي النهروالي في كتابه الأعلام ص ٢٤٥ ـ ٢٤٨.
(٣) أي القطب النهروالي في كتابه الاعلام ص ٢٤٤.
(٤) أي حسين الكردي.
(٥) ما بين قوسين وردت في (ب) ، (ج) «وسبع وعشرين». وهو خطأ. وفي (د) «وسبعة عشر». وقد سبق التعريف بهذا السور.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٧) في (أ) ، (د) «العلاي». والاثبات من (ب) ، (ج). هو القاضي علاي الدين أو علاء الدين بن الإمام ، ناظر الخاص ، عينه أمير الأمراء خاير بك إلى جانب وظيفته السابقة وظائف أخرى وهي : كاتب السر الشريف عوضا عن محمود بن أجا ، ونظر الكسوة ، وأمير ركب المحمل. فصارت بيده خمس وظائف سنية ثم رسم عليه سنة ٩٢٤ ه وأرسل إلى استانبول مع آخرين ، ثم هرب فقبض عليه وأرجع إليها. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ٢٠٩ ، ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٧٧ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٦٤.