سنة (١) ، وبعث / معه أمرا [سلطانيا](٢) بقتله (٣) حسين الكردي صاحب جدة من جهة الغوري (٤). وولى على جدة الخواجا قاسم الشرواني (٥). فجاء بالأمر السيد عرار [بن عجل](٦). ونزل جدة وغرق حسين الكردي ـ المذكور (٧) ـ في البحر بعد أن ربط في ظهره
__________________
(١) انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، وأيضا في : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ١٩٠ ، ١٩٣ ، وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٢ ، ٣١٩ ، سرهنك ـ تاريخ الدولة العثمانية ص ٧٤ وفيه أن الشريف أبو نمي قدم للسلطان سليم خان مفاتيح الحرمين الشريفين طائعا مختارا.
أما في : القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٣٩ فذكر أنه في أثناء طريق عودة السلطان من مصر قدم عليه والي مكة الشريف بركات وولده أبو نمي وهنأه بالفتوحات وأخبره بأنه حين بلغه الخبر خطب بمكة والمدينة فأنعم السلطان عليه وعلى ولده بالخلع وقرر الامرة لولده الشريف أبي نمي برضى والده.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٣) في (د) «بقتل».
(٤) انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٤٨. أما في ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ١٩٠ بأن موته حصل قبل حضور أبي نمي إلى القاهرة لتهنئة السلطان على يد الريس سلمان العثماني وأشيع هذا النبأ بعد وصول الشريف ومصاحبيه.
(٥) في (ب) ، (ج) «الشيرواني». هو قاسم الشرواني تاجر. كان مقيما بمكة ثم سافر إلى مصر فصادف دخول السلطان سليم إلى مصر فخدمه وتقرب إلى خاطره فأرسله إلى مكة أمينا وأميرا عليها ثم عزل ثم جرت عليه شدائد ومحن ، سجنه خاير بيك والي مصر ثم أرسله سنة ٩٢٦ ه إلى استانبول بناء على طلب السلطان سليم خان. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ٣٤٢ ، النهروالي ـ الاعلام ٢٨٤.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٧) سقطت من (د).