ورابغ (١) ـ وقتل شيخهم رومي ، وأخاه مالك (...) (٢) ، ونحو سبعين رجلا ، وغنم نحو ثلاثين ألف بعيرا) (٣).
[عمارة مسجد الخيف](٤) [والمشاعر]
وفي سنة ٨٧٤ ثمانمائة وأربع وسبعين :
أمر ببناء مسجد الخيف ، فبنى بناء محكما ، وجعل في وسط
__________________
(١٠٠) كيلومتر. كان بها بركة كبيرة يردها الحجاج وفيها نخل. واليوم أخذ ماء عينها الجارية إلى جدة التي تبعد عنها (٩٠) كيلومترا. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٣٨٧ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ١ / ٤٧٩ ، البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٣ / ١٤٩ ـ ١٥٢.
(١) رابغ : اسم يطلق على إحدى مدن الساحل الحجازي ، كما يعرف به أحد الأودية ، والوادي يقطعه الحاج بين البزواء والجحفة دون عزور. وقيل بين الأبواء والجحفة ، ورابغ بلدة حجازية ساحلية بين جدة وينبع على بعد ١٥٥ كيلومتر شمال جدة و ١٩٠ كيلومترا من ينبع جنوبا إحدى الموانىء الصالحة لرسو السفن. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ١١ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ٢ / ٥٩٢ ، البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٤ / ٥ ـ ٨.
(٢) ورد في (أ) وبقية النسخ «ابن رومي». وهو نوهم لأن السنجاري نفسه أثبته على أنه أخوه وليس ولده ، وهو ما ذكرته المصادر الأخرى ومن بينها المعاصرة زمانا ومكانا. انظر : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٤٩٣ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٣٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٦.
(٣) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط ، ولم أتمكن من قراءاه فأثبته من النسخ الأخرى. انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٦ ، ومع بعض الاختلاف في اتحاف الورى للنجم عمر بن فهد ٤ / ٤٩٣ ، ٤٩٤ ، وغاية المرام للعز بن فهد ٢ / ٥١٣ ، ٥١٤ ، ودرر الفرائد للجزيري ص ٣٣٦ وفيها أنه غنم ثلاثة آلاف بعير وهو المعقول ، وبه قالت المصادر ومن بينها المعاصرة زمانا ومكانا.
(٤) اثبت ناسخ (ج) على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ١١ هذا العنوان الجانبي.